أصدرت محكمة “هاناو” في ولاية هيسن الألمانية، حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا على لاجئ سوري، بتهمة القتل غير العمد لشقيقته الحامل.
وذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني عصر اليوم، الثلاثاء 27 أيلول، أن المتهم السوري (لم تذكر اسمه)، اعترف خلال المحاكمة بقتل شقيقته (30 عامًا) خلال شجار عائلي “حاد” في كانون الثاني الماضي.
المحكمة أصدرت بيانًا مساء أمس الاثنين، ذكرت فيها أن المتهم طعن المجني عليها في منزلها 15 طعنة باستخدام سكين مطبخ طويل، ما أدى إلى مقتلها وجنينها (23 أسبوعًا).
واعتبر رئيس المحكمة أن “جرح شرف العائلة”، لعب دورًا في جريمة اللاجئ السوري، مفترضًا أن شقيقته المجني عليها “أقامت علاقة جنسية مع رجل آخر”.
قرار المحكمة جاء مخففًا بعد أن طالب الإدعاء العام، بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد نظرًا لأنه “ذبح شقيقته بشكل وحشي باستخدام سكين”، بينما رأى محامي دفاع اللاجئ بعد اعترافه، أن السجن لتسعة أعوام ونصف العام مدة مناسبة.
وتحدثت وسائل إعلام ألمانية عن ضبط المتهم في 16 أيلول الجاري، إلا أن المحكمة لم تصدر حكمها حتى مساء أمس.
وليست المرة الأولى التي يسجن فيها لاجئون في دول أوروبا، إذ حوكم عدد من السوريين في بلاد اللجوء على خلفية حوادث مختلفة، بعضها في ألمانيا، واثنتان منها في السويد.
كما ينتظر لاجئ سوري آخر حتى اليوم، محاكمةً في مدينة بون الألمانية، بتهمة إلقاء أطفاله الثلاثة من نافذة في مركز للاجئين في، بعد “تمرد زوجته ورفضها القيام بواجباتها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق